قال الإمام البخاري رحمه الله :
فى كتابه الجامع الصحيح
والذى هو أصح الكتب بعد كتاب الله
باب :العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى:
(فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) فالواضح أن الله جل وعلا أمرنا بمعرفة التوحيد
قبل كل شىء. فالأمر هنا للوجوب.فقال بعض أهل العلم
إن علم العقائد مع الدليل واجب.وأما معرفته بدون الدليل
فمحل إجماع.وذالك أن التقليد لايجوز فى العقائد .حيث لايقول الإنسان سمعت الناس يقولون هاذا فقلته يعنى كلمة التوحيد. وأما قوله جل وعز
واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) فلأن الإستغفار من أعظم الطاعات واعتراف بالعبودية لله رب العالمين لاشريك له وبذالك أمرت
وأنا أول المسلمين.أبو العلمى