الأخبار/ ( نواكشوط) : اعتقلت قوات الدرك الوطني 32 شخصا بينهم سيدة بعد عمليات دهم طالت العديد من المنازل بمدينة فصاله شرق موريتانيا وسط حديث متزايد عن عمليات تعذيب طالت أغلب الموقوفين لدي قوات الدرك بباسكنو.
ووفق معلومات حصلت عليها "الأخبار" فإن عددا من المعتقلين تعرض لتعذيب شديد وخصوصا الشابين محمد ولد آبي والمحفوظ ولد أعليو بعد اعتقالهما من قبل قوات الدرك بالمدينة.
وتقول المصادر إن ولد آبي دخل المواجهة مع رجال الدرك بعد الاعتداء على والدته أثناء الصلاة وهي شيخة تجاوزت السبعين من عمرها، وإن رجال الدرك أشبعوه ضربا داخل منزل ذويه بينما تعرضت الوالدة للضرب من قبل أحد الجنود.
ومن أبرز الموقوفين لدي قوات الدرك :
1- علالي ولد الدي
2- محمد ولد آبي
3- الشيباني ولد نجم
4- محمد الأمين ولد الشيخ أسغير
5- المحفوظ ولد أعليو
6- دحم ولد يرب
7- شيخنا ولد أعلي
8- حسن ولد أمين
9- يب ولد الشيخ الطاهر
10- أت ولد الشيخ الطاهر
11- محمد ولد أحمادي
12- الشيخ ولد فونات
13- الداه ولد عبد الله
14- سداده ولد سيد أعمر
وقد أصدر شباب "فصاله" بيانا انتقدوا فيه تهميش المنطقة ونفوا بشكل قاطع وجود أي أسباب للأسباب غير الوضع الاقتصادي المتدهور وتجاهل مطالبهم من قبل السلطة الحالية مطالبين بحل المشاكل بالحوار بدل الجنوح للقمع.
ويقول عينين ولد محمد الحسن ومحمد الأمين ولد عبد الله من سكان فصاله في حديث مع وكالة الأخبار المستقلة إن أهم مطالبهم حاليا هي :
1-الإفراج عن الموقوفين فورا والتوقف عن سياسية تعذيب المحتجزين من قبل الدرك
2- تزويد سكان فصاله بالماء الصالح للشرب
3- تحسين خدمات التعليم والكهرباء في المدينة وفك العزلة عنها
4- إيجاد أبسط الحاجيات المفترض توفيرها في مستوصف داخل بلدة نائية.