كد محمد ولد سيدي ولد حننه؛ رئيس قسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في فصاله؛ شرقي موريتانيا، أن المظاهرة التي شهدتها المدينة يوم الجمعة الماضي، "كانت احتجاجا على سوء تسيير العمدة، ولم تكن خروجا على النظام"؛ بحسب تعبيره.
وقال ولد حننه؛ في اتصال مع صحراء ميديا، إن سياسات البلدية أدت إلى معاناة السكان من العطش طيلة الأشهر السبعة الأخيرة، مشيرا إلى أن المتضررين لم يجدوا العمدة، "الذي يقطن في نواكشوط"، وأن الحاكم أبلغهم بعدم مسؤولية السلطات الإدارية عن مشكلتهم بسبب تعهد البلدية بتسيير الحنفية.
وأضاف أن العمدة ينتمي للحزب الحاكم، وأنه سيتعرض للمساءلة من قبل حزبه، معبرا عن اعتقاده بأنه سيتم عزله في القريب العاجل، ومشددا على ضرورة تحقيق مطالب السكان.
وقال رئيس قسم الاتحاد في فصالة، إن الأهالي مطمئنين على مصير ذويهم المعتقلين، وأنه "سيتم إطلاق سراحهم جميعا فور انتهاء التحقيق".